حماة: واقع طبي متردي في مورك.. والعائدون للمدينة يعانون من نقص بالخدمات

حماة: واقع طبي متردي في مورك.. والعائدون للمدينة يعانون من نقص بالخدمات

هاني خليفة – حماة

يعاني القطاع الطبي في مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، من انعدام الدعم ونقص كبير بالمعدات، الأمر الذي يزيد من معاناة العائدين إلى المدينة بعد تثبيت نقطة المراقبة التركية شرقها.

وقال علاء الحسين، مدير المركز الطبي في المدينة، لموقع الحل، إن “المدينة لا يوجد فيها سوى مركز طبي يعمل بشكل تطوعي، دون أي دعم من قبل المنظمات والجمعيات”. مبيناً أنه لا يوجد في المركز أية اختصاصات إذ يقتصر عمله على #الإسعافات الأولية إعطاء #الأدوية المتوفرة.

وأضاف الحسين أن العمل الطبي في مورك لا يرقى لمستوى حاجة السكان الذين يضطرون للتنقل لأماكن أخرى للحصول على الخدمات الصحية وهو ما يعرض الحالات الحرجة منها للخطورة، كما حصل منذ بضعة أيام عندما احتاجت إحدى امرأة حامل لعمل جراحي اضطراري ليلاً فتم نقلها لمشفى في مدينة أخرى، ما تسبب بوفاة الطفل الوليد.

يشار إلى أن مورك عادت إليها أكثر من ألف عائلة، تعمل على ترميم منازلها، فضلاً عن معاناتها من انعدام كافة #الخدمات، نظراً لعدم تقديم المنظمات والجمعيات أية مساعدات لهم بالرغم من أن مورك تعد من أكثر المناطق أمناً في ريف حماة، نتيجة وجود نقطة مراقبة تركية شرقها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.