هاني خليفة – حماة

غابت أجواء #عيد_الفطر عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، وذلك بسبب القصف والنزوح شبه التام، الأمر الذي حرم السكان من فرحة العيد والخروج لزيارة الأقارب، وذلك خوفاً من القصف وسقوط ضحايا في صفوفهم.

ويقول الناشط الإعلامي فياض الصطوف من بلدة #اللطامنة، لموقع الحل، إن “البلدة لا يوجد فيها سوى 50 عائلة، غير قادرة على النزوح، وقضت معظمها العيد في الملاجئ تحت الأرض، إذ استهدفت قوات النظام، أمس، الأهالي الذين جاؤوا من #المخيمات الحدودية ومناطق ريف#إدلب، من أجل زيارة قبور ذويهم، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين بينهم سيدتان”.

وأوضح الناشط أن الحال ليس بأفضل في مدينة #كفرزيتا المجاورة أو قرية #الزكاة وغيرهما من المناطق. مبيناً أن العيد يمرُّ على سكان مناطق المعارضة شمالي حماة، كغيره من الأيام، لا يخلو من القصف والدمار وسقوط الضحايا. مشدداً على أن اللطامنة لا توجد فيها أية حركة أو محلات تجارية، نظراً للقصف المتكرر عليها من قبل قوات النظام المتمركزة جنوبها.

يشار إلى أن القصف على مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة لم يتوقف، بالرغم من وجود نقطتي مراقبة تركيتين في المنطقة، الأولى شرقي مدينة #مورك والثانية في قرية #شير_مغار بمنطقة #جبل_شحشب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.