جوان علي- القامشلي

أعلنت #وحدات_حماية_الشعب أمس “مقتل ما لا يقل عن 15 من الجنود #الأتراك و#فصائل_المعارضة في #عفرين، بعد تنفيذ سلسلة من العمليات، قبل 3 أيام”.

ونشر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب أسماء ثلاثة لمن قال إنهم من القوات الخاصة لـ #فرقة_الحمزات؛ “قتلوا بعد تنفيذ عملية ليلة الـ13 من حزيران الجاري، تم فيها تفجير عبوة ناسفة بعربة عسكرية تابعة لهم على الطريق الواصل بين قريتي #كيمارا وبرادة التابعتين لناحية #شيراوا(12كلم جنوبي عفرين)”، بحسب قولها.

وأوضحت الوحدات أنها فجرت فجر الـ13 من حزيران في محيط قرية #خالطة التابعة لمركز مدينة عفرين عبوة ناسفة بعربة مدرعة لـ #الجيش التركي، ليتبعها تفجير آخر ضد عربة عسكرية محملة بعدد من الجنود الأتراك وعناصر من الفصائل تدخلت لإسعاف قتلى المدرعة، ليعقبها اشتباك مع عناصر الفصائل؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 من الجنود الأتراك وفصائل المعارضة”، بحسب ما ورد.

ولم تذكر المعرفات الرسمية لفصائل المعارضة وقوع أية مواجهات أو خسائر في صفوفها مؤخرا.