اللاذقية – سلمى الخال

لم يستطع مؤيدو النظام السوري في #اللاذقية إخفاء فرحتهم بخسارة منتخب إيران أمام إسبانيا في مونديال كأس العالم بهدف مقابل لاشيء، معتبرين أن خسارتها مستحقة ليس لشيء متعلق بالأداء، فقط لأنها حرمت منتخبهم الوطني من الحضور ضمن المسابقة العالمية “بعد استبسال لاعبي الفريق الإيراني بإحراز الأهداف في مبارايات التصفية الشهيرة العام الماضي، واللعب الخشن الذي اعتمدوه في الملعب، في الوقت الذي كان بإمكانهم التساهل لإهداء حليفهم السوري بطاقة المشاركة”، بحسب ما أورد معلقون.

رواد المقاهي في اللاذقية، هتفوا بحرية ودون خوف للمنتخب الاسباني، وتفاعلوا إيجاباً مع إلغاء هدف #إيران المسجل في المباراة، رغم وجود أصوات نددت بهذه التصرفات من قبل رواد آخرين، معتبرين ان إيران “ما زالت حليفاً لهم ومن الواجب تشجيعها”، وأنها قدمت “قوافل الشهداء للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”. لكن الأمور لم تتطور لاشتباكات بالأيدي، بل بقيت محصورة فيما بعد بخلافات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي سجلت أيضا تعليقات طالبت بـ”فصل الرياضة عن السياسة، والدعاء بالتوفيق للفريق الأفضل، بغض النظر عن موقفه من نظامهم”، بحسب وصفهم.