حماة.. زراعة القطن تعود إلى سهل الغاب بعد انقطاع سنوات

حماة.. زراعة القطن تعود إلى سهل الغاب بعد انقطاع سنوات

هاني خليفة – حماة

عاد المزارعون في مناطق سيطرة المعارضة بمنطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، مؤخراً، إلى #زراعة #القطن، وذلك بعد انقطاع دام حوالي خمس سنوات، بسبب انخفاض منسوب مياه #سد_قسطون وصعوبة تسويق المحصول.

وقال محمد الخلف، (مزارع من بلدة #الزيارة)، لموقع الحل، إن “الفلاحين عادوا إلى زراعة القطن بعد تلقي وعود من التجار بالتسويق وتأمين البذور”. مبيناً أنه تم زراعة أكثر من 400 دونم بالقطن والذي يؤمن دخلاً اقتصادياً كبيراً أساسياً لأهالي سهل الغاب والكثير من #المزارعين الذين يعتمدون على #الزراعة كمصدر رزق لهم.

وأوضح الخلف، أن القطن تتم سقايته عن طريق الآبار الارتوازية، نظراً لعدم وجود قنوات ري أو مياه كافية في المنطقة، إذ تحتاج عملية استخراج #المياه_الجوفية إلى معدات ومصاريف كبيرة. مشيراً إلى أن زراعة الدونم الواحد بالقطن يكلّف حوالي 75 ألف ليرة سورية (160 دولار).

وبين المزارع أن منسوب المياه في سد قسطون بسهل الغاب انخفض إلى أكثر من 90%، الأمر الذي هدد القطاع الزراعي بالمنطقة وإتلاف المزروعات، إذ كان يروي حوالي 40 ألف دونم في المنطقة.

يشار إلى أن #القطاع_الزراعي في سهل الغاب شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، بفعل القصف والنزوح المتكرر، فضلاً عن انخفاض منسوب المياه في سد قسطون وشح الدعم من قبل المنظمات والجمعيات لهذا القطاع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.