محمد عمر – درعا  

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل، إن #جيش_خالد_بن_الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وقّع اتفاق هدنة مع فصائل المعارضة بريف #درعا الغربي.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن جيش خالد استقبل يوم السبت الماضي، وفداً من أعضاء هيئة الإصلاح في حوران و الجولان وعقد معهم اجتماعاً في مناطق سيطرته، حيث توصل الطرفين إلى اتفاق هدنة شاملة في منطقة حوض اليرموك، بهدف السماح لفصائل المعارضة من التفرغ لقتال قوات النظام التي تشن هجوماً عسكرياً عنيفاً على ريف درعا الشرقي.

المصدر أكد أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ لحظة توقيعه، و يتضمن مراقبة الهدنة لمدة شهر للتأكد من نوايا الطرفين في استمرارها، و رفض المصدر الإفصاح عن أي بنود أخرى ضمن الاتفاقية الموقعة، مؤكدًا أنها تتضمن تفاصيل عديدة.

ورفض المصدر تأكيد الشائعات التي تم تداولها عن بنود تضمن مشاركة جيش خالد بن الوليد في المعارك الدائرة ضد قوات النظام، مؤكدًا أن المرحلة الحالية هي لمراقبة نوايا الطرفين في ديمومة الهدنة والحفاظ عليها.

وكانت طائرات حربية روسية شنت عصر اليوم غارات على بلدة عدوان الخاضعة لسيطرة جيش خالد و مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد الخاضعة لسيطرة الفصائل في ريف درعا الغربي، بعد غياب للطيران لأكثر من عام عن أجواء المنطقة، ما خلّف عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.