بعد قرار سياحة النظام برفع أسعار استثمار شواطئ وادي قنديل.. المستثمرون عاجزون عن تحمل عبء ذلك

بعد قرار سياحة النظام برفع أسعار استثمار شواطئ وادي قنديل.. المستثمرون عاجزون عن تحمل عبء ذلك

سلمى الخال – اللاذقية

شغلت شواطئ وادي قنديل مواقع التواصل الاجتماعي خلال موسم #الصيف الماضي بحفلات شاطئية وصفت بالصاخبة، إلا أن قرار وزارة السياحة و المديرية العامة للموانئ في حكومة النظام، برفع سوية الشاطئ ليصبح من الدرجة الثانية، وفرض أسعار جديدة لخدماته، أدى إلى عدم استثماره حتى هذه اللحظة.

وأكد المستثمرون في تصريحات صحفية، أن قرار #التصنيف، جعلهم مترددين في استثمار المساحات الشاطئية المتاحة، وذلك لأن أغلب رواد الشاطئ هم من أصحاب #الدخل المحدود، الذين لن يقدروا على دفع مبالغ كبيرة لقاء استئجار الكراسي والطاولات والخدمات المختلفة، حيث سيتم رفع سعرها تلقائيا.

وارتفع سعر استثمار المتر الواحد للشاطئ إلى 6000 ليرة سورية، بعد أن كان سابقا يتراوح من 100 إلى 200 ليرة للمساحة نفسها.

وقال احد أبناء المنطقة فضل عدم ذكر اسمه، إن “قرار #التصنيف هذا لم يصدر إلا لدعم نوار الأسد، قريب رئيس النظام بشار الأسد ومستثمر شاطئ بوسيدون في وادي قنديل”، مشيراً إلى أنه لقي دعماً كبيراً من وزارة سياحة النظام الموسم الماضي، لإقامة حفلات شاطئية واستقبال وفود من المحافظات الأخرى.

وأضاف المصدر، أن “حفلات شاطئ بوسيدون، لقيت انتقادات وهجوم بسبب حالة الفلتان التي سرت فيها”، لافتاً إلى أن الفرصة أصبحت متاحة أمام نوار الأسد الان للسيطرة على معظم مساحات #الوادي واستثمارها لصالحه، ما سيحرم أبناء #المنطقة من مصدر رزق هام ينتظرونه من موسم لآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.