أعلنت هيئة دولية تراقب عمليات غسل #الأموال على مستوى العالم، أنها أمهلت إيران حتى شهر تشرين الأول المقبل، لاستكمال إصلاحات تجعلها تتماشى مع المعايير العالمية، وإلا ستواجه عواقب قد تزيد عزوف المستثمرين عنها، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقالت الهيئة في بيان لها، “تشعر مجموعة العمل #المالي بخيبة أمل بسبب تقاعس #إيران عن تنفيذ خطة عملها لمعالجة أوجه القصور الكبيرة في مكافحة غسل #الأموال وتمويل الإرهاب”.

وأضافت الهيئة، “نتوقع أن تسن إيران تعديلات على قوانين مكافحة غسل #الأموال وتمويل #الإرهاب، مع الامتثال الكامل لمعايير مجموعة العمل #المالي بحلول أكتوبر 2018 وإلا ستقرر المجموعة الإجراءات المناسبة واللازمة في ذلك الحين.

يشار إلى ان المحافظين في البرلمان الإيراني يعارضون إقرار تشريع يمتثل لمعايير مجموعة العمل #المالي، قائلين إن ذلك قد يعرقل الدعم #المالي الإيراني للحلفاء مثل جماعة حزب الله اللبنانية التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.