سلمى الخال – جبلة

لا تمر أيام على مدينة جبلة، دون أن يتم فيها تسجيل حالات سرقة إما لمنازل او دراجات نارية أو محلات تجارية، حيث أصبح بعض #السارقين هناك، متخصصين فقط بسرقة موتورات ضخ المياه للطوابق العلوية.

وأكد مصدر محلي من المدينة، أن ظاهرة السرقة باتت تؤرق أهالي المدينة، الذين لم تعد تنفعهم إجراءات الحماية الذاتية التي يتخذونها للوقاية من سرقات محتملة، نظراً لحرفية #العصابات، مشيراً إلى أن عدد السارقين ارتفع عددهم بشكل كبير، مع غياب جهاز #الشرطة بالكامل عن المشهد.

وقال المصدر، إنه “في حال حصل وقبضت الشرطة على عصابة، فإخلاء السبيل يكون مصيرهم بعد ستة أشهر محد أقصى، كما حصل مع الكثير من السارقين الذين وقعوا بيد رجال #الشرطة.

وأكدت محامية من #المدينة أن القانون السوري يعطيهم الحق بتقديم طلب إخلاء سبيل بعد دفعهم كفالة معينة، ليتم إخلاء سبيلهم بانتظار المحاكمة، مشيرة إلى أن بعض المتهمين يستغلوا الوقت لحين موعد محاكمتهم ويعودون للمزيد من السرقات.

وأضافت المحامية، أن “عدم تطبيق #العقوبات الرادعة نتج عنه انتشار #الرشوة بين شريحة كبيرة من القضاة الذين أصدروا أحكاماً مخففة بحق #السارقين”، مشيرة إلى أن مسألة السيطرة على هذه الظاهرة أصبح شبه مستحيل، نتيجة الفوضى التي تجتاح البلاد.