تعد مدينة عدرا الصناعية من أكبر المدن# الصناعية السورية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 7 آلاف هكتار، وتقع في ريف دمشق، حيث تقسم إلى قسمين الأول مخصص للمنطقة #السكنية والتجارية والإدارية، والثاني مخصص للفعاليات الصناعية.

وفي بداية العام 2000 تم الإعلان عن تنفيذ 12 مرحلة، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في العام 2005 بمساحة 400 هكتار.

وتضم عدرا الصناعية قبل الثورة السورية ستة آلاف موقع لمنشأة صناعية من مختلف أنواع الصناعات، هندسية ونسيجية وكيماوية وغذائية ومواد البناء ودباغات وسكب #معادن وحرفية، بتكلفة تقديرية كاملة وصلت إلى 30 مليار ليرة سورية (660 مليون دولار) بحسب هيئة الاستثمار السورية.

كما بلغ عدد #المستثمرين في عدرا الصناعية 3100 مستثمر في العام 2009، ووصل عدد المعامل إلى 1656 معملاً منها 200 تقوم بالإنتاج بحجم استثمارات 102 مليار ليرة (2244 مليون دولار).

وخلال العام 2010 بلغ حجم #الاستثمار في المدينة 213 مليار ليرة (4686 مليون دولار) تشمل استثمارات محلية وعربية وأجنبية، كما وصل عدد المقاسم المخصصة 3374 منشأة.

وتعود الخسائر والأضرار الموثقة في “عدرا الصناعية” لعام 2012 فقط، حيث وصلت قيمة الأضرار التي لحقت بالمدينة حوالي 207 مليون ليرة سورية (11 مليون دولار)، وتوقفت  1577 منشأة من أصل 1778 كانت تقلع بالبناء، ومن أصل 436 منشأة كانت قيد الإنتاج توقفت 115 منشأة، حسب بيانات وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام.

وفي العام 2016 أعلنت إدارة “عدرا الصناعية” أن حجم الاستثمارات الصناعية 1167 مليار ليرة (25 مليون دولار)، وعدد المعامل قيد البناء والمباشر بتنفيذها يبلغ 2231 معملاً، في حين أن عدد المنشآت العاملة بشكل فعلي يقدّر بحوالي 1220 منشأة صناعية، كما بلغت الموازنة الإجمالية للمدينة الصناعية 4.6 مليارات ليرة (11 مليون دولار).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.