وصلت المستشارة الألمانية (أنجيلا #ميركل) مع وزير داخليتها (هورست #زيهوفر) لحل توافقي حول #اللجوء، ينص على إقامة مراكز إيواء مؤقتة على الحدود، بعد محادثات استمرت لوقت طويل جداً كادت أن تنتهي باستقالة زيهوفر.

وقال زيهوفر بعد ساعات من الاجتماعات مع المستشارة: “لقد اتفقنا.. بعد مناقشات مكثفة بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي توصلنا إلى اتفاق بشأن كيفية منع المهاجرين غير الشرعيين مستقبلاً عند الحدود بين #ألمانيا والنمسا”، وفق تعبيره.

واعتبرت ميركل الاتفاق من جهتها بأنه “حل وسط جيد”، مشيرةً إلى أنها “راضية عن ما تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة وطويلة”.

وذكرت مصادر حكومية ألمانية أن الاتفاق الجديد ينص على “إقامة مراكز إيواء مؤقتة على حدود ألمانيا مع النمسا، للاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي”.

وسيتم وفق الاتفاق الجديد “رد هؤلاء اللاجئين انطلاقاً من هذه المراكز إلى الدول التي تم تسجيلهم فيها”.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية (#شتيفان_زايبرت) منذ أيام: “وصلت ألمانيا واليونان وإسبانيا إلى اتفاق بشأن اللجوء يهدف إلى تحقيق التوازن بين مبدأي توزيع المسؤوليات والتضامن فيما يتعلق باللاجئين”.
وأضاف المسؤول أن “اليونان وإسبانيا جاهزتان لاستقبال طالبي اللجوء الذين يجرى توقيفهم على الحدود الألمانية، وسبق تسجيل بصماتهم في نظام البصمات الأوروبي في أي من الدولتين”.

ويصل معظم السوريين إلى أوروبا عبر البحر من تركيا إلى اليونان بطريقة غير شرعية، ثم يحاولون من اليونان العبور إلى دول أوروبا الغربية وعلى رأسها ألمانيا.