سلمى الخال – اللاذقية

لم يستقبل سائقو #اللاذقية خبر إعادة تشغيل إشارات المرور في شوارع المدينة برحابة صدر، فبدلاً من أن تتولى هذه الإشارات مهمة تخفيف فوضى قيادة السيارات وعشوائية سيرها، “زاد عملها الطين بلة” على حد قول بعضهم، لاسيما وأنها جعلت حركة #المرور متعثرة، خاصة عند مفترقات الطرق.

السائقون الذين اعتادوا منذ عام 2012 على تنظيم المرور بأنفسهم، بعد قرار تعطيل عمل الإشارات في شوارع المدينة، بحجة عدم كفاية الموارد #الكهربائية لتشغيلها كما تذرعت مديرية الكهرباء وقتها، لم يتقبلوا مسألة تشغيل إشارات المرور التي حرمتهم من القيادة بعشوائية اعتادوا عليها، كما ان هذه الإشارات لا تسري على سيارات الشبيحة والمتنفذين، بعد أن ابتكروا قوانين سير خاصة بهم، تجعل #الطرقات مفتوحة دائماً امامهم، ما جعل عملها حالياً دون فاعلية تذكر.

أما شرطة المرور، فتأخذ دور المتفرج بحسب من أوردت مصادر من المدينة، بعد أن فقد رجالها هيبتهم تماماً خلال السنوات الاخيرة، خاصة في المناطق التي تعتبر مقراً للشبيحة والمتنفذين في المدينة، فسجل يوم أمس محاولة دهس لشرطي مرور عند دوار #الأزهري في المدينة، حاول ملاحقة احد السائقين لمخالفته عند تجاوز الإشارة، وقفز إلى مقدمة السيارة فاستمر السائق بالقيادة متعمدا ًنحو الأمام.