هاني خليفة – حماة

انطلقت الدورات التعليمية الصيفية، اليوم، في مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي الشرقي)، وحيث ستستهدف مئات الطلاب العائدين، مؤخراً، إلى المدينة من كافة المراحل التعليمية.

وقال المدرّس حسين السالم من المدينة، لموقع الحل، إن “الدورات تستهدف حوالي 600 طالب من الأهالي والنازحين فيها، من مختلف المراحل التعليمية (الابتدائية والإعدادية والثانوية)”. مؤكداً أن الهدف منها “ضبط الطلاب لعدم إضاعة وقتهم باللعب وغيره، خاصةً وأنهم حُرموا خلال السنوات الماضية من #التعليم بسبب الأعمال العسكرية في مناطقهم”، بحسب تعبيره.

وأوضح السالم أن الواقع التعليمي في مورك “سيء جداً”، إذ عمل الأهالي منذ عودتهم على ترميم مدرسة واحدة في المدينة، وهي التي ستقام فيها الدورات حالياً، كما تحتاج باقي المدارس والبالغ عددها 13 في مورك إلى عملية ترميم وصيانة كاملة من قبل الجهات المسؤولة عن القطاع التعليمي في #الحكومة_المؤقتة.

يشار إلى أن مورك تعاني من انعدام #الخدمات فيها بجميع القطاعات، على الرغم من عودة أكثر من 1400 عائلة إليها، فضلاً عن أنها تعد من أكثر المناطق هدوءاً بريف حماة، إذ ناشد مجلسها المحلي عدة مرات المنظمات والجمعيات من أجل إقامة مشاريع خدمية وتعليمية في المدينة، دون جدوى.