وسط غياب الرقابة.. موظفو الأفران الحكومية يبتكرون خطة جديدة لبيع الخبز

وسط غياب الرقابة.. موظفو الأفران الحكومية يبتكرون خطة جديدة لبيع الخبز

سلمى الخال – اللاذقية

تعود أزمة #الخبر لتطفو على السطح من جديد في أفران مدينة اللاذقية، ليس لعدم توفره، بل لتواطؤ موظفي الأفران الحكومية مع باعة صغار السن ينتشرون خارجها.

خطة موظفي #الأفران تجلت بخلق حالة اختناق عند الكوات المخصصة للبيع، من خلال تأخير عملية إنتاج #الخبز، وعرقلة تسيير الدور ما يجعل الأهالي ينتظرون ساعات طويلة للحصول على قوتهم اليومي، فيمل البعض ويلجأ لشرائه من الباعة الصغار المنتشرين قرب #الأفران، والذين وزع عليهم الموظفون أنفسهم كميات كبيرة من الربطات لبيعها بسعر مضاعف لقاء الحصول على نسبة معينة من الربح.

بعض الأهالي يحاول جاهداً مقاومة هذه #الخطة والانتظار ساعات طويلة، رافضين ربطات الخبز من الباعة الصغار، نظراً لارتفاع سعرها الذي يصل أحياناً إلى 100 ليرة ما سيكلفهم وسطياً 300 ليرة في حال شرائهم الكمية اللازمة لحاجتهم اليومية، لكن كثير منهم يعود أحياناً صفر اليدين، بعد نفاذ الكميات المخصصة للبيع داخل وخارج الفرن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.