هاني خليفة – حماة

بدأت، اليوم، فرق #الدفاع_المدني حملة خدمية، لإزالة الركام من مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي الشرقي)، وترحيله إلى خارجها، وذلك تحت عنوان “إحياء الأرض”.

وقال عمران الحسين (عنصر من الدفاع المدني)، لموقع الحل، إن الحملة “هدفها فتح الطرقات المغلقة وعودة الحياة إلى المدينة وإظهارها بمنظر جميل، خاصةً وأن الحملة جاءت مع استمرار عودة الأهالي إلى المدينة، بعد الاستقرار الجزئي في الوضع الأمني”. لافتاً إلى أن الحملة “لن تقف عند مورك فقط وإنما ستطال جميع مدن وبلدات وقرى سيطرة المعارضة بريف حماة الشمالي ولكن بعد الانتهاء من مورك”.

وأوضح الحسين أن نسبة الدمار في المدينة بلغت حوالي 90 في المئة، وإزالة الركام من المدينة سيخفف كثيراً من نسبة مرض #اللشمانيا بين العائدين إليها، كون الحشرات الناقلة للمرض سوف تزول بشكل شبه كامل وتعد أهمها #ذبابة_الرمل.

يشار إلى أن أكثر من 1500 عائلة، عادت إلى مورك، بعد تثبيت نقطة المراقبة التركية شرقها، إلا أن المنظمات الإنسانية لم تقيم أي مشروع خدمي في المدينة يخدم العائدين إليها، إذ يعانون من انعدام معظم الخدمات وخاصةً #المياه و #الكهرباء، وذلك بحسب المجلس المحلي في المدينة.