أعلن مدير المؤسسة العامة للجيولوجيا التابعة لحكومة النظام، (سمير الأسد)، أن مؤسسته تستعد لاستثمار المقالع والمناجم الموجودة في محافظة دير الزور، بحسب ما نقلت صحيفة الثورة.

وقال الأسد، “من المقالع التي سيتم استثمارها، مقلع خامات الرمل الاسفلتي الذي يبعد عن مدينة دير الزور 70 كم ويبلغ محتواه حوالي 16 إلى 22% من مادة البيتومين النفطية مما يوفر أسفلت المصافي داخل القطر، ويخفف من الكميات المستوردة من هذه المادة التي تستخدم في تعبيد الطرقات من الدرجتين الثالثة والرابعة”.‏

وأضاف مسؤول النظام، أن “المؤسسة تعاقدت مع إحدى شركات #البترول لإنتاج مشتقات نفطية من الرمل الاسفلتي بعد تسخينه بطاقة مليون طن من المادة الخام كل عام”، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيحقق عوائد مالية تصل إلى نحو 17 مليار ليرة سنوياً، حسب قوله.

وأشار الأسد، إلى أن مؤسسته تعمل على إدراج مشروع استثمار منجم #الملح في منطقة التبنة غربي دير الزور وذلك بناء على الاتفاقية الموقعة مع #روسيا العام الماضي، بحيث “يتم إعادة تأهيل المنجم واستثماره لإنتاج حوالي 100 ألف طن من ملح #الطعام والاستغناء عن الاستيراد كلياً”.‏

وأوضح الأسد، أن المؤسسة كانت قد تعاقدت في العام 2011 مع شركة #هنغارية لفتح منجم في منطقة الهرموشية بدير الزور لإنتاج 400 ألف طن من الملح سنوياً (كمرحلة أولى) وصولاً إلى مليون طن مما يساعد على تصدير المادة الى الدول المجاورة.‏

يشار إلى أن خسائر المؤسسة العامة للجيولوجيا، وصلت في العام 2016 إلى نحو 1.5 مليار دولار وفق التقديرات الأولية، بالإضافةً لخسارة منطقتي المناجم المجهزتين بكافة مستلزمات البنية التحتية، وحوالي 9 مصانع.