وافقت فصائل المعارضة السورية في محافظة #درعا على الاستسلام بعد حملة شرسة شنها النظام بمساندة من #موسكو، بعد وساطة من #روسيا لـ #وقف_إطلاق_النار وإنهاء النزاع دون وقوع المزيد من القتلى أو تدمير المدينة.

وأفادت مصادر في المعارضة أن الاتفاق يقضي بتسليم الفصائل كامل أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، لكنه يتيح في المقابل لجميع المدنيين العودة لقراهم وبلداتهم بضمانات روسية لحمايتهم.

ويشمل الاتفاق أيضاً وفق ما نقلته رويترز عن مصادر معارضة “تسوية” أوضاع من يرغب من المقاتلين المعارضين مع النظام، مقابل أن يوافق على العيش تحت حكم بشار الأسد.
وسيغادر المقاتلون المعارضون الرافضون للتسوية، إلى شمال سوريا، في اتفاق يشابه الذي وقع في الغوطة.

وقال متحدث باسم غرفة عمليات المعارضة التابعة للجيش الحر في درعا (أبو شيماء)، للوكالة البريطانية، إن “الاتفاق سيطبق في أنحاء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في درعا، على مراحل، لكن ليس هناك جدول زمني بعد”.

وأعلن الإعلام الرسمي التابع للنظام أن الجيش فرض سيطرته عقب الاتفاق على معبر نصيب الحدودي، الذي ظل تحت سيطرة المعارضة لمدة ثلاثة سنوات.