محمد عمر – درعا

عادت عشرات العائلات النازحة، مساء الأمس، لمناطقها بريف درعا الشرقي، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في محافظة درعا.

وقال أحمد الزعبي نازح من بلدة الجيزة لموقع الحل، “بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار عدت مع أفراد عائلتي لمنزلي في بلدة الجيزة، مع بدأ القتال والقصف نزحت للشريط الحدودي الأردني أقمنا هناك قرابة عشرة أيام، في أوضاع غاية في السوء، عدت اليوم للبلدة الخاضعة لسيطرة قوات النظام دون أن يعترضني أحد.

ولفت الزعبي إلى أن أغلب أثاث منزله تعرض للنهب من قبل قوات النظام، التي قامت بحملة تعفيش لجميع منازل بلدة الجيزة. وفق وصفه.

من جهته قال أحمد محاميد أحد سكان بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي لموقع الحل، “بعد أسبوع قضيته في النزوح بريف محافظة القنيطرة عدت يوم أمس لمنزلي في بلدة أم المياذن، حيث لحقت به أضرار كبيرة واصبح غير قابل للسكن، ما دفعني للجوء لأحد منازل أقربائي في البلدة ريثما أصلح ما يتم إصلاحه”.

يُشار إلى أن قوات النظام شنت في 19 حزيران هجوما بريا على ريف درعا الشرقي، تمكنت من خلاله من السيطرة على 90 % من بلدات الريف الشرقي، بينما بقيت أحياء المعارضة بمدينة درعا وبلدات أم المياذن ونصيب والطيبة خارج سيطرة النظام، ومن المقرر أن تنسحب الأخيرة من بلدات الجيزة والمسيفرة وكحيل والسهوة وقفاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ومن ثم الانسحاب بشكل تدريجي من جميع البلدات التي سيطرت عليها مؤخراً قوات النظام بريف درعا الشرقي.