أعلنت وزارة الطاقة الروسية، أنها شركاتها بدأت بتنفيذ أعمال التنقيب #الجيولوجي في سوريا، بالإضافة للعمل على صيانة وتحديث المحطات الكهروحرارية، التي تضررت خلال سنوات الحرب.

وقالت الوزراة، إن “شركات روسية وهي «زاروبيج نفط» و«زاروبيج جيولوجيا» و«أس تي غه انجينيرينغ» و«تيخنوبروم أكسبورت» أبدت اهتماما كبيرا للعمل في سوريا”.

وأضافت الوزارة في بيانها، أن شركات روسية، بالتعاون مع حكومة النظام، تدرس إمكانية إعادة تأهيل حقول نفط وغاز، وصيانة مصافي النفط، مشيرة إلى انطلاق أعمال التنقيب والاستكشاف عن موارد الطاقة في البر والبحر بسوريا.

وأكدت الوزارة أن حكومة النظام في الوقت الراهن تطلب من روسيا العمل على توفير الطاقة #الكهربائية للمدن والبلدات السورية دون حدوث انقطاعات.

وكان حكومة النظام وقعت اتفاقية “عقد عمريت” في عام 2013 مع شركة “سويوز نفتا غاز” الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، حيث يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربع لمدة 25عاما.

يشار إلى أن قوات النظام مدعومة بقوات روسية سيطرت على الآبار النفطية في عدة مناطق من البادية السورية، حيث تتابع روسيا تعزيز سيطرتها #الاقتصادية في سوريا، من خلال الاتفاقيات التي توقعها مع حكومة النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.