كشف مصدر من إدارة سد الطبقة في الرقة، عن وصول لجنة من المتخصصين في صيانة السدود لدى حكومة النظام إلى المدينة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، بحسب ما نقل موقع سمارت.

وقال المصدر للموقع، إن “اللجنة وصلت من دمشق اليوم السبت، واجتمعت مع لجنة إدارة السد التي يرأسها (محمد أوسو) داخل مبنى الإدارة.

وأضاف المصدر، أن “اللجنة تتألف من ثمانية أشخاص من المختصين بصيانة السدود، سيتوجهون إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بحماية تتبع للإدارة الذاتية”.

ويأتي وصول هذه اللجنة بالتزامن مع انتشار أنباء عن وجود مفاوضات بين “الإدارة الذاتية” والنظام السوري تهدف لإنشاء الأخير مربعات أمنية في بعض المدني مثل الطبقة، وسط نفي “الإدارة الذاتية” وجود أي مفاوضات مع النظام.

و قامت ورش فنية تابعة للمؤسسة العامة لسد #الفرات في حكومة النظام، في وقت سابق، بأعمال صيانة ميكانيكية لعنفة التوليد #الكهربائي رقم 7 في سد الفرات، واستمرت أعمال #الصيانة في حينها، لمدة 3 أشهر لإعادة تأهيل العنفة.

يشار إلى أن سد الفرات يقع في مدينة #الطبقة بالرقة، ويعمل على توليد الطاقة #الكهربائية وري مساحات مزروعة تصل إلى 640 ألف هكتار، في شمال شرق سوريا، أما سد تشرين يقع في مدينة منبج بريف حلب الشرقي, على نهر الفرات, والغاية منه توليد الطاقة #الكهربائية في تلك المناطق.