أفادت #الأمم_المتحدة بأن النازحين السوريين من محافظة #درعا الذين فروا إلى الحدود الأردنية خلال حملة النظام الشرسة الأخيرة عادوا إلى بلداتهم.

ووصلت المعارضة بعد مفاوضات مع الروس يوم الجمعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تسلم على أساسه الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط والخفيف، وسيطر على إثره النظام على #معبر_نصيب الحدودي مع الأردن.

وكان 60 ألف نازح قد اتخذوا من الحدود الأردنية ملجأ خلال حملة النظام، لكن لم يبق هناك الآن إلا حوالي ما بين 150 و200 شخصاً وفق الأمم المتحدة.

وذكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن (#أندرس_بيدرسن) أن “هناك مخاوف تتعلق بحماية النازحين السوريين العائدين إلى ديارهم”.

ووفقاً لاتفاق المعارضة مع موسكو فإن الشرطة الروسية هي المسؤولة عن حماية المدنيين الذين سيبقون في درعا، التي سيستلم النظام تدريجياً السيطرة عليها.