يشتكي سكان مناطق ريف #حمص الشمالي التي سيطرت عليها قوات النظام، من انعدام المساعدات وانتشار البطالة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وقلة #فرص_العمل، الأمر الذي يزيد من معاناتهم.

ويقول زياد الحسين من منطقة #الحولة، لموقع الحل، إن “قوات النظام لم تقدم للقاطنين في ريف حمص الشمالي سوى سلة إغاثية واحدة لا تكفي العائلة أكثر من شهر”. لافتاً إلى أن الأهالي شمالي حمص يعانون من انعدام فرص العمل وفي حال توفرها فإنهم غير قادرين على الذهاب إليها، خوفاً من سوق الشباب إلى #خدمة_العلم.

وأضاف الحسين أن المنطقة عندما كانت تخضع لسيطرة المعارضة كان يوجد كفالات لكثير من عائلات #الأيتام وقتلى فصائل المعارضة من قبل جمعيات ومنظمات إنسانية، إلا أن بعد تهجيرها إلى الشمال، لم يعد هناك معيل لتلك العائلات التي “فضّلت البقاء في منازلها على التشرّد والذّل في#مخيمات مناطق الشمال”، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن قوات النظام أعلنت في 16 أيار الماضي، سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بموجب اتفاق بين #هيئة_التفاوضعن الريفين و #وفد_روسي، أهم بنوده خروج من لا يرغب بالاتفاق إلى مناطق الشمال.