كشفت #إسرائيل أنها “لا تستبعد” إقامة علاقات مستقبلاً مع رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) مع تحقيقه تقدماً عسكرياً على حساب المعارضة جنوب غرب البلاد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي (أفيغدور #ليبرمان) من #الجولان، عند سؤاله عن احتمالية إقامة علاقات بين #تل_أبيب ونظام الأسد: “أعتقد أننا بعيدون كثيراً عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أي شيء”.

وأقر ليبرمان خلال جولة له قرب الحدود مع سوريا بأن جيش النظام سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان، بعد موافقة المعارضة تسليم سلاحها الثقيل والمتوسط والخفيف في اتفاق جرى مع روسيا حليفة النظام.

وتأتي تصريحات الوزير قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين #نتنياهو) الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) اليوم اﻷربعاء في #موسكو لبحث الملف السوري.

وكانت صحيفة هآرتس قد نشرت مقالاً أثار ضجة إقليمياً، عنونه الكاتب (#تسيفي_بارئيل) بعبارة “#الأسد أصبح حليفاً لإسرائيل”، مبيناً أنه رغم عدم تصالح تل أبيب مع فكرة حكم الأسد “لكنها تخشى من اندلاع حرب أهلية بين فصائل المعارضة في حال نجحت بالإطاحة به”.

ودوّن الكاتب في مقاله واسع الانتشار: “الأوراق التي تم إعدادها من الجيش الإسرائيلي والخارجية، خلال السنوات الماضية، حول الوضع في سوريا، لم تتحدث عن دعم الرئيس الأسد، لكنها تشير إلى أن استمرار حكمه مفضل، بل هو حيوي للأمن الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تعاون إسرائيل مع روسيا، الذي يعطيها حرية مطلقة في مهاجمة مواقع حزب الله وإيران داخل سوريا، يضيف الإسرائيليين لقائمة التحالف العربي غير الرسمي الداعم لاستمرار حكم الأسد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة