أفاد نشطاء من #حماه بأن هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بـ #جبهة_النصرة نواة لها) أوقفت عملاً عسكرياً كانت تحضر له منذ أيام في ريف المحافظة، خضوعاً لرفض شعبي.

وقال النشطاء إن الهيئة بعد أن حركت أرتالاً باتجاه ريف حماه قادمة من #إدلب عدلت عن عملها العسكري الذي كان من المفترض أن يكون “نصرة لدرعا”، وسحبت تلك الأرتال مرة أخرى إلى إدلب.

ووجهت الهيئة منذ أيام في بيان رسالة إلى أهالي ريف حماه الشمالي والمناطق المأهولة المحاذية للنظام جاء فيها: “نحيطكم علماً.. قررنا فتح عمل عسكري لنصرة إخواننا في درعا.. وإن منطقتكم ستكون بذلك منطقة عسكرية وقد يشكل بقاؤكم فيها خطراً عليكم، لذا ندعوكم بأخذ التدابير اللازمة ونقل العائلات خارج القرى بمدة أقصاها 48 ساعة”.

وردت مصادر أهلية في حماه ببيان بشكل فوري، قالت فيه: “نحن أهالي ريف حماه الشمالي المكتظ بالسكان والذي يحوي مايزيد عن 200 ألف نسمة نقول لهيئة تحرير الشام بأننا لن نخرج من قرانا التي حررناها بدمائنا ولن نتركها لكم تعيثون فيها فساداً”.

وكان النظام قد شن حملة اعتقالات واسعة بصفوف الشبان في حماه -بالتزامن مع إعلان تحرير الشام التحضير للهجوم- سائقاً إياهم إلى الخدمة الإلزامية لزجهم على الجبهات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.