أفاد نشطاء من محافظة درعا بأ جيش خالد بن الوليد (التابعة لتنظيم #داعش) هاجم بلدة حيط في ريف المحافظة الغربي، وقصف البلدة بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل امرأة وثلاثة أطفال.

وبيّنت المصادر أن الجماعة المتشددة استطاعت اليوم خلال تقدمها من السيطرة على تل يبلا بمحيط بلدة حيط.

وفي السياق ذاته، نفذ الطيران الروسي غارات جوية استهدفت بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك، التي تخضع لسيطرة جيش خالد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ما يدل عليه القصف المدفعي والجوي من النظام وروسيا، على حوض اليرموك على الحدود مع الجولان المحتل، هو أن هناك تنسيقاً بين إسرائيل وروسيا وحتى النظام في هذه العملية”.

وأضاف المرصد أن “قضية إنهاء ميليشيات حزب الله والإيرانيين انتهت قبل بدء المعركة في درعا، حيث انسحبوا نحو عمق محافظة درعا، وهناك أكثر من 30 ألف مدني هم دروع بشرية لدى جيش خالد بن الوليد، وقوات النظام ستسيطر على حوض اليرموك باتفاق روسي – إسرائيلي”.

وذكر المرصد الحقوقي أن “مروحيات النظام ألقت دفعة من البراميل المتفجرة على منطقة حوض اليرموك، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استخدام مروحيات النظام منذ نحو 3 أعوام في المنطقة الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، والطائرات الحربية كانت لا تجرؤ على التحليق في المنطقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.