جوان علي- القامشلي

قال حسن شندي (مؤسس #مؤتمر_إنقاذ_عفرين والمجالس المحلية فيها) إن فصائل #الجيش_الحر سيتم إخراجها من داخل عفرين، ليتم تسليم شؤون المدينة إلى المجالس المحلية والشرطة المدنية والمحاكم التي يجري إنشاؤها.

وكشف شندي في رسالة صوتية وجهها باللغة الكردية إلى أهالي منطقة #عفرين، عن “وجود توجهات لإخراج فصائل الجيش الحر من داخل المدينة خلال شهر”. مطالباً إياهم بـ”تقديم الدعم للمجالس المحلية المنبثقة عن مؤتمر إنقاذ عفرين”
.
وأشار شندي إلى أن الشرطة المدنية والمجالس المحلية ومؤسسات القضاء المنشأة حديثاً ستتولى أمور المدينة، مشددا على انضمام الشبان والخبرات من أصحاب الشهادات إلى هذه الجهات.

وطالب المصدر المجالس المحلية بـ”عقد اجتماع قريب ومطالبة #الحكومة_التركية بإخراج فصائل الجيش الحر من المدينة”. مشيرا إلى أن بعض هذه الفصائل “تقوم بعمليات حرق واعتداءات على المدنيين وهو ما لا يمكن قبوله”.

ولفت شندي إلى “حاجة المجالس إلى جميع الشخصيات من أصحاب الخبرة والشهادات حتى يصبح أكثر فعالية وحضوراً”. مطالباً أبناء المنطقة بالمبادرة إلى تسجيل اسماءهم إلى المجالس المحلية لكي يستطيعوا القيام بدورهم في الظروف الحالية.

وطالب شندي النازحين في مناطق #الشهباء بالعودة إلى مدينتهم. نافياً ما يجري من حديث متداول “حول احتمالية دخول #الروس و #النظام_السوري إلى منطقة عفرين”.

وكان المجلس المحلي بعفرين قد أصدر الجمعة المجلس تعميماً، طالب فيه مالكي العقارات بموجب عقود #الإدارة_الذاتية سابقاً، بمراجعة الدائرة القانونية لاستكمال الإجراءات اللازمة لتثيبت ملكية عقاراتهم بالسرعة القصوى.

وأعتبر نشطاء من المدينة أن التعميم هدفه “الاستيلاء على أملاك النازحين من أهالي عفرين”، ذلك أن عشرات الآلاف لا يزالون نازحين في مناطق أخرى، وسط مخاوف من التعرض للتصفية أو للاعتقال على يد فصائل المعارضة.