تأسست الشركات العامة لصناعة #السجاد الآلي في حلب ودمشق والسويداء في سبعينيات القرن الماضي، إلا أن تأسيس صناعة السجاد الآلي في سوريا بخبرات ألمانية يعود إلى العام 1959.

ومنذ عام 1990 وشركات السجاد العامة تستجر “تسحب” الخيوط الصوفية من شركة الأصواف بحماة بالدين والذي بلغ مع نهاية العام 2009 مليار #ليرة سورية (22 مليون دولار).

وفي النصف الأول من العام 2010 صدر #المرسوم رقم 33 القاضي بإحداث شركة عامة تسمى “الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد” وقد حلت محل الشركة العامة لصناعة السجاد بمعمليها (دمشق والسويداء) وشركة حلب للأنسجة الحريرية والشركة العامة للأصواف بحماة.

وفي العام 2011 أشارت أرقام هذه #الشركات إلى أنه بعد عام على الدمج لم يطرأ أي تحسن ملحوظ خلال عام الدمج مقارنة بثلاث سنوات سابقة على الدمج حيث أن نسب تنفيذ الإنتاج خلال الأعوام 2007 – 2008 – 2009 تراوحت كمعدل 39%، بينما وصلت عام 2010 إلى 42%، ولم تختلف نسب تنفيذ المبيعات كثيراً قبل وبعد الدمج.

ومع بداية العام 2012 تبين أن الكيان الجديد يعجز عن دفع رواتب عماله، كما أن الشركات التابعة لـ “شركة الصوف والسجاد” انتقلت من الربح قبل الدمج إلى الخسارة، إضافة إلى زيادة مشكلاتها وصعوبات عملها، فالمقر العام للشركة في حماة والمعامل في #دمشق وحلب والسويداء.

خلال العام 2013 أعلنت “الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد” أنها مهددةً بالتوقّف بمعاملها الأربعة لعدم تمكنها من تأمين مستلزماتها، نظراً لاستمرار توقف مؤسسة سندس عن تسديد أي مبلغ للشركة، والبالغة (663) مليون ليرة (1.5 مليون دولار) .

وفي العام 2016 قالت “الشركة العامة لصناعة السجاد”، إن العمل متوقف فيها منذ سنة، بسبب تراكم المخزون وعدم وجود جدوى اقتصادية من التشغيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.