أعلن #مجلس_منبج_العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد) بشكل غير رسمي، انسحاب آخر دفعة من وحدات حماية الشعب (نواة #قسد) من مدينة #منبج، عقب أسابيع على وصول #تركيا و #أمريكا إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين اﻷكراد من المنطقة.

وقال مجلس منبج في بيان بوقت متأخر أمس: “يعلن مجلس منبج العسكري أن الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب قد أكملت انسحابها اليوم 15 يوليو 2018، وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع #التحالف_الدولي”.

ووصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتسيير دوريات مشتركة بين البلدين بين مناطق قسد في منبج والأراضي الواقعة تحت سيطرة درع الفرات (الجيش التركي وفصائل معارضة) شمالها، كتمهيد إلى تسوية وضع منبج وخروج مسلحي الوحدات الكردية منها، على أن يقوم البلدان بالعمل للحفاظ على الأمن والاستقرار حول المدينة.

وذكرت أنقرة حينها أن الاتفاق يشمل تسليم عناصر وحدات حماية الشعب سلاحها إلى أمريكا عند خروجها من منبج، وهو ما لم تؤكد صحته أي مصادر أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.