جوان علي- القامشلي

تحويل #مجلس_سوري_الديمقراطية إلى مرجعية سياسية للإدارات الذاتية والمجالس المدنية و#قوات_سوريا_الديمقراطية، كان أبرز ما أقره المؤتمر الثالث للمجلس الذي انعقد أمس في مدينة #الطبقة.

وبرر البيان الختامي خطوة تحول مسد إلى مرجعية ومظلة سياسية جامعة مخولة بإجراء أية عملية تفاوضية؛ بأن بنية المجلس المبنية على التحالف من رؤى مختلفة، تحتاج إلى مرجعية تسمو فوق المصالح الحزبية وبناء ديمقراطي لا يعتمد الشكل النمطي في التطبيق”. وفق ما ورد.

وأكد البيان على “اعتبار القضية الوطنية أولوية استراتيجية للوصول إلى حل القضايا المجتمعية العالقة بما فيها حقوق المكونات و أن هذا الخيار الاستراتيجي يتمثل بالحل العلماني الديمقراطي والنظام السياسي اللامركزي “.

وشدد البيان على “المضي بكافة الوسائل حتى انهاء الاحتلال التركي للمناطق السورية؛ والالتزام بجميع قرارات #كونفرانس_تحرير_عفرين المنعقد في الشهباء والعمل مع الأطر الوطنية المحلية والمؤسسات العالمية في عودة آمنة ومستقرة لشعب عفرين وتحريرها بشكل كامل”، حسب وصف البيان.

وانتخب المؤتمر الذي انعقد تحت شعار(نحو حل سياسي وبناء سوريا لا مركزية ديمقراطية) انتخب أمينة عمر ورياض درار للرئاسة المشتركة، بينما تم انتخاب إلهام أحمد رئيسة للهيئة التنفيذية للمجلس.