الحرائق مجهولة السبب تعود من جديد إلى حماة: احتراق مستودع لاسطوانات الغاز وإصابة 13 عاملاً

الحرائق مجهولة السبب تعود من جديد إلى حماة: احتراق مستودع لاسطوانات الغاز وإصابة 13 عاملاً

هاني خليفة – حماة

عادت الحرائق مجهولة السبب إلى الواجهة في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، والتي تسجّلها الاخيرة في كل مرة ضد مجهول، دون معرفة الفاعل ومحاسبته، الأمر الذي يدل على الفلتان الأمني داخل المدينة، كان آخرها صباح اليوم، اندلاع حريق ضخم في مستودع لاسطوانات الغاز بالمنطقة الصناعية وإصابة عمّال في المستودع بحروقٍ وجروحٍ متفاوتة.

صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، أكدت أن #فرق_الإطفاء في المدينة تمكنت من السيطرة على الحريق ونقل المصابين إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج، موضحةً أنه لم يتم حدوث وفيات نتيجة الحريق الذي ما يزال سببه مجهول.

وكان حريق اندلع قبل حوالي شهر في محال لتجارة الأقمشة في #سوق_الطويل (أهم الأسواق وأشهرها في مدينة حماة)، ليسجّل حينها أنه ناتج عن ماس كهربائي، إلا أن الحرائق تكررت في عدة محال بالسوق، الأمر الذي اعتبره أصحاب المحال التجارية حينها على أنه مفتعل ومن أشخاص مقربين لقوات النظام، كون السوق يوجد فيه حاجزين عسكريين لا يغادرونه.

ويرى أهالي المدينة أن تسجيل جميع الحرائق التي تحصل في مدينة حماة ضد مجهول أو نتيجة ماس كهربائي، تدل “إما على عجز الجهات المعنية في معرفة الفاعلين أو أنهم من المقربين لهم وغير قادرين على محاسبتهم”.

وتشهد حماة فلتاناً أمنياً كبيراً، خاصةً مع كثرة مجموعات مليشيات #الدفاع_الوطني داخلها، إذ تم خطف امرأة وطفلها، قبل أيام، من قبل عناصر من الدفاع الوطني يستقلون سيارة، ليتم ابتزاز ذويها بمبلغ 15 مليون ليرة سورية (أكثر من 30 ألف دولار أميركي)، وتهديدها بالقتل وطفلها، من دون معرفة ماذا حصل حتى اللحظة.

مدينة حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، ويقطنها أكثر من مليوني شخص من مختلف المناطق في سورية، يعاني سكانها من عدة أمور أهمها كثرة الحواجز الأمنية والفلتان الأمني والاختطاف، إضافةً إلى كثرة مليشيات الدفاع الوطني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.