اتهمت #منظمة_العفو_الدولية #التحالف_الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بأنه “لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين خلال حملته ضد التنظيم في محافظة #الرقة”.

وأصدرت المنظمة أمس بياناً حول هجمات التحالف في الرقة، يحمل عنوان “سوريا: أوجه القصور في تقرير الخسائر التي لحقت بالمدنيين خلال عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.

وقالت المنظمة إن “التحالف لم يتحمل مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين ولم يبذل جهوداً كافية للتحقيق في الانتهاكات، وخصوصاً الاحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بشأن الضحايا من المدنيين”.

وأفادت المنظمة بأن التحالف وصف تحقيقات منظمات حقوق الإنسان بأنها “غير موثوقة”، ثم لم يقم بدوره خلال تحقيقاته بشأن التقارير التي توثق مقتل المدنيين بإجراء مقابلات مع أي شهود.

يذكر أن التحالف الدولي مازال لا يعترف بهجوم شنه في آذار (مارس) ببلدة المنصورة في الرقة، حيث استهدف مدرسة موقعاً 40 ضحية من المدنيين.

وغيرت الولايات المتحدة “قواعد الاشتباك” في حربها ضد داعش بعد تسلم الإدارة الأمريكية الحكم مطلع عام 2017، وفق ما أعلنه الجيش.

وتشير عبارة “قواعد الاشتباك” عادةً إلى الشروط التي يجب على مقاتلي التحالف الالتزام بها قبل استهداف أي منطقة، أي مثلاً نسبة احتمال وقوع قتلى مدنيين عند ضرب هدف للتنظيم.