حصاد السابعة الإخباري 18-07-2018

نفذ طيران النظام السوري قصفاً عنيفاً على مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل ثمانية عشر مدنياً معظمهم من النساء والأطفال. في حين حذرت منظمة مراسلون بلا حدود من أن حوالي سبعين صحفياً محاصرون في ريف درعا من قبل قوات النظام، ومهددون بأعمال انتقامية شديدة القسوة، قد تصل للتصفية أو الاعتقال.

وفي الشمال، دخلت عشرات الحافلات عبر معبر العيس بريف حلب الجنوبي إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، وذلك لإجلاء الدفعة الأولى من سكان البلدتين. ويأتي ذلك ضمن الاتفاق التي توصلت إليه هيئة تحرير الشام وقوّات النظام، والذي يقضي بإخراج كافة سكان كفريا والفوعة، مقابل إطلاق سراح ألف وخمسمئة معتقل لدى النظام، وعشرات الأسرى للهيئة لدى حزب الله.

دولياً، اتهمت منظمة العفو الدولية، التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بأنه “لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين خلال حملته ضد التنظيم في محافظة الرقة”. وقالت المنظمة إن “التحالف لم يتحمل مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين، ولم يبذل جهوداً كافية للتحقيق في الانتهاكات، وخصوصاً الاحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بشأن الضحايا من المدنيين”.

دولياً أيضاً، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الروسي “جاهز لتكثيف التواصل مع الجيش الأميركي، لمناقشة تمديد معاهدة ستارت، والعمل سوية فيما يخص القضية السورية والقضايا الأخرى”. وجاء ذلك خلال اجتماع بين بوتين وترامب، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وصفه البلدان بأنه “مثمر وفعال”.

في الاقتصاد، وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء، إلى أربعمئة وخمس وأربعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة وثلاث وأربعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.