ظاهرة الأسواق الشعبية تعود إلى مدينة مورك بريف حماة نتيجة الاستقرار الأمني

ظاهرة الأسواق الشعبية تعود إلى مدينة مورك بريف حماة نتيجة الاستقرار الأمني

هاني خليفة – حماة

عادت ظاهرة الأسواق الشعبية، مؤخراً، إلى بعض مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة، وذلك نتيجة الاستقرار الأمني الذي شهدته بعض المناطق بعد تثبيت نقاط المراقبة التركية لعملية #خفض_التصعيد في المنطقة.

وأوضح باسم الحسين، من سكان مدينة #مورك في ريف حماة الشمالي، لموقع الحل، أن بعض أصحاب “البسطات” فرشوا بضائعهم يوم أمس الثلاثاء على أحد طرقات المدينة، في ظاهرة كانت غائبة عن أهالي مورك منذ سنوات، بفعل القصف والنزوح، إذ تعد الأسواق #الشعبية من أكثر المظاهر التجارية في مناطق الريف، ويسمى السوق باسم اليوم الذي يتم فيه في كل منطقة مثلاً (سوق السبت أو سوق الخميس أو…… الخ).

وأضاف الحسين أن أصحاب “البسطات” قرروا إقامة سوق الثلاثاء بشكل أسبوعي في #مورك، وذلك بالتزامن مع استمرار عودة الأهالي إليها، والذين بلغ عددهم حوالي ألفي عائلة، فضلاً عن التطمينات التي حصل عليها وجهاء المدينة من نقطة المراقبة التركية بعدم قصف المدينة.

من جانبه، بيّن علي الأحمد، صاحب إحدى “البسطات”، لموقع الحل، أن الأسواق الشعبية المتنقلة تشهد إقبالاً من قبل أهالي المدن والبلدات والقرى الريفية بسبب تنوع البضائع فيها، مشيراً إلى أنه في حال عمّ الأمان في كافة مناطق ريف حماة كما في مورك فإنهم سيجعلون سوقاً شعبياً في كل منطقة ليوم واحد في الأسبوع.

يشار إلى أن الأسواق الشعبية هي إحدى الظواهر #الاجتماعية التي تشتهر بها مناطق الأرياف السورية، وفيها يجتمع معظم أهالي #المنطقة لشراء حاجياتهم بشكل أسبوعي، إلا أن القصف والنزوح خلال الست سنوات الماضية، أدى إلى تلاشي الكثير من الظواهر الاجتماعية في المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.