فصائل نوى بدرعا تصالح النظام.. أبرز الشروط: السمح لتمرير الأرتال لقتال جيش خالد

فصائل نوى بدرعا تصالح النظام.. أبرز الشروط: السمح لتمرير الأرتال لقتال جيش خالد
محمد عمر – درعا 

وقعت فصائل المعارضة بمدينة #نوى، ظهر اليوم، اتفاق للمصالحة مع قوات النظام السوري، بعد ليلة من القصف الجوي والصاروخي الكثيف استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.

وقال الناشط الإعلامي محمد خطاب لموقع الحل، إن فصائل المعارضة اتفقت مع قوات النظام السوري، على تسليم جميع الثكنات والتلال العسكرية لمحيطة بمدينة نوى لقوات النظام، وعدم دخول قوات النظام للمدينة، مقابل السماح له بتسيير الأرتال من داخل المدينة إلى جبهات القتال ضد #جيش_خالد التابع لتنظيم #داعش.

كما نص الاتفاق أيضاً على تسليم دبابة ومدفع هاون بشكل مؤقت والاحتفاظ بباقي السلاح حتى إنهاء ملف جيش خالد، وتسوية أوضاع من يرغب في التسوية وتبدأ التسوية بتسليم السلاح الخفيف.

وأضاف المصدر أن الأشخاص الذين لا يرغبون بالتسوية يتم ترحيلهم إلى إدلب، وموعد الترحيل يحدده وفد التفاوض لاحقاً.

يأتي اتفاق المصالحة هذا بمدينة نوى بعد ليلة عنيفة من القصف الجوي والصاروخي الكثيف من قبل قوات النظام السوري، أسفرت عن مقتل 18 شخص بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 50 شخص بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة.

يُشار إلى أن قوات النظام السوري بدأت هجومها البري على محافظة درعا في 20 حزيران من العام الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة درعا والريف الشرقي بالكامل وعدة مدن وبلدات من ريف درعا الغربي، وتواصل قوات النظام هجومها البري بهدف بسط سيطرتها بشكل كامل على المحافظة التي بات ما يقارب 90 % من مساحة المحافظة تحت سيطرة النظام، بينما يسيطر جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحة 10% من مساحة المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.