أفاد مصدر معارض بأن اتفاق مدينتي #كفريا و #الفوعة في #إدلب تم بشكل مباشر بين هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة) نواة لها، و #الحرس_الثوري_الإيراني، الذي يحارب إلى جانب النظام السوري.

وينص الاتفاق وفق مصادر متطابقة على سماح الهيئة للنظام بإجلاء الآلاف من القريتين، مقابل إطلاق سراح 1500 من السجناء المدنيين والعسكريين لدى النظام، و34 من أسرى جماعة تحرير الشام لدى حزب الله.

ونقلت رويترز عن مصدر في المعارضة السورية قوله إنه المحادثات مازالت مستمرة بعد الاتفاق، بهدف “تفادي احتمال شن الجيش وفصائل مدعومة من إيران هجوماً عسكرياً لإنهاء حصار البلدتين”.

وكان العام الماضي قد شهد إجلاء لآلاف الأشخاص من كفريا والفوعة مقابل إجلاء مدنيين ومقاتلين من مضايا والزبداني اللتين كانتا محاصرتين من قبل النظام.