أكد رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب (عبدو موصللي) ، أن محلات الصاغة تشهد منذ مطلع الشهر الحالي توقفاً شبه تام لحركة البيع والشراء، بالتزامن مع توقف عشرات الورشات الفنية لتصنيع المشغولات #الذهبية عن العمل، وذلك بعد قرار وزارة مالية النظام بفرض ضريبة انفاق استهلاكي قدرها 5% على قيمة المشغولات الذهبية المباعة، بحسب ما نقلت وكالة سانا التابعة للنظام.

واعتبر موصللي أن نسبة الضريبة المفروضة من قبل مالية النظام، مرتفعة جداً وخصوصاً في سوريا الذي يعد فيه #الذهب أحد أشكال الادخار.

وقال موصللي، إن “الصائغ الذي يملك 2 أو 3 كغ من الذهب ويعيد تصنيعها لأكثر من مرة سيضطر لدفع 5 بالمئة من قيمتها كل مرة أي أنه في حال أعاد تصنيعها 20 مرة يكون قد دفع كامل قيمتها كضرائب”، مشيراً إلى أن الجمعية كانت تستقبل وسطياً نحو 5 كيلوغرامات من #الذهب يومياً من الصاغة لفحصها ودمغها أما الآن ومنذ بداية الشهر الحالي لم يدخل إليها غرام واحد بسبب القرار.

وأضاف موصللي، أن “الضريبة في نهاية الأمر يدفعها #المشتري لذلك هناك عزوف عن شراء الذهب ويتجه الزبائن لأشكال أخرى من الادخار بسبب هذه الضريبة وهو ما ينذر بتوقف عمل الورشات الحرفية لتصنيع الذهب البالغ عددها أكثر من 70 ورشة في حلب”.

وطالب موصللي حكومة النظام بتعديل المرسوم 11 لعام 2015 بحيث تكون الضريبة 15% ولكن ليس على قيمة #الذهب وإنما على أجور التصنيع (الصياغة) “وبهذه الطريقة تتحقق المصلحة المشتركة للخزينة والصائغ والمشتري”، حسب قوله.

يشار إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ اليوم 15200 ليرة شراء، 15300 ليرة مبيع، أما غرام  الـ 18 بـ 13015 ليرة شراء، 13115 ليرة مبيع، بحسب مانشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.