جوان علي – القامشلي

اختتم اليوم ملتقى الحوار السوري- السوري الذي دعا إليه #مجلس_سوريا_الديمقراطية في مدينة عين #عيسى، بالتأكيد على “وحدة #سوريا والدعوة إلى حوار يهدف إلى إيجاد حل للأزمة وفق القرارات الدولية ذات الشأن”، وفق ما ورد.

جاء ذلك في بيان الملتقى الختامي بعد يومين من اجتماع من وصفهم البيان بـ” طيف واسع من قوى وأحزاب سياسية وشخصيات أكاديمية ومستقلين ونشطاء مجتمع مدني”، حيث أكدت الأطراف على “تمسكهم بوحدة سوريا وإطلاق حوار سوري بهدف حل الأزمة وفق القرارات الدولية ذات الشأن و تلبية تطلعات شعب سوريا في نظام سياسي ديمقراطي علماني تعددي لا مركزي”.

وخلص الملتقى إلى “تشكيل لجنة متابعة مهمتها التنسيق والتواصل مع القوى الوطنية السياسية والمجتمعية من أجل عقد لقاءات حوارية أخرى”.

وطالب البيان بتكاتف القوى الديمقراطية والوطنية والعلمانية لإنجاز رؤية موحدة، وتثقيل دورها وفق مسار الحل السياسي الذي يضمن إنهاء الاستبداد والانتقال إلى نظام ديمقراطي والاستمرار في محاربة التطرف والإرهاب والاحتلالات لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا”.

وكان الملتقى الذي دار على مدار يومين قد ناقش في ثلاث جلسات حوارية “الجذر التاريخي للأزمة السورية و بنية النظام السياسي ووضع رؤى وتصورات للحل الأنسب في سوريا المستقبل”.

يشار إلى أن مجموعةً ممن وصفوا بمعارضي الداخل من “مستقلين و سياسيين وممثلي أحزاب”، حضروا الملتقى من بينهم خلف داهود مسؤول العلاقات الخارجية في #هيئة_التنسيق_الوطني.