أكدت #الولايات_المتحدة عدم وجود أي تغيير في استراتيجيتها في #سوريا عقب لقاء الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) مع نظيره الروسي (فلاديمير #بوتين) في #هلسنكي منذ أيام.

وقال المشرف على عمليات أمريكا العسكرية في سوريا (الجنرال #جوزيف_فوتيل) مساء الأمس إن الجيش لم يتلق أي توجيهات جديدة بشأن العلاقات مع الجيش الروسي منذ القمة.

وذكر فوتيل (قائد العمليات المركزية) في تصريح صحفي أن “الولايات المتحدة تواصل المحادثات مع الجيش الروسي في سوريا بشأن خفض التصعيد، لكن لم تصدر لي حتى الآن توجيهات جديدة نتيجة مباحثات هلسنكي”.

وأضاف الجنرال الأمريكي “بالنسبة لنا الآن، تسير الأمور بشكل مستقر. لم نتلق أي توجيهات أخرى غير التي نعمل بموجبها في الوقت الراهن”.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أفادوا بأن القمة ستشهد محادثات بشأن قضايا دولية عدة من بينها سوريا.

وصرح ترامب عقب القمة في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين بالقول أن “الجيشين الأمريكي والروسي ينسقان في سوريا.. وينسجمان ربما بشكل أفضل من قادتنا السياسيين”، على حد وصفه.

وشدد فوتيل أمس أن “الجيشين الأمريكي والروسي لا ينسقان فيما بينهما في سوريا وأن التعامل بينهما، رغم طابعه المهني، محدود بشدة”.

وأعلن البيت الأبيض أمس أن ترامب دعا بوتين إلى واشنطن، لعقد قمة ثانية، متجاهلاً الانتقادات الداخلية من حزبه الجمهوري ومن الحزب الديمقراطي المعارض له.

وكان لقاء سابق لبوتين وترامب رغم حصولة على هامش قمة تشارك فيها 20 دولة قد انتهى بإعلان “هدنة” جنوب غرب سوريا، استمرت لمدة عام، إلى أن تخلت أمريكا عن حلفائها في المنطقة مؤخراً وأبلغتهم أنها لن تتدخل لحمايتهم، فانتهى أمر المنطقة باستسلام الفصائل التابعة للجيش الحر لموسكو والنظام.