بعد أن فجره قبل ست سنوات “خوفاً من تسلل المعارضة”: النظام يعيد جسر خطاب بريف حماة للعمل

بعد أن فجره قبل ست سنوات “خوفاً من تسلل المعارضة”: النظام يعيد جسر خطاب بريف حماة للعمل

هاني خليفة – حماة

أعاد النظام السوري، مؤخراً، جسر بلدة #خطاب (الخاضعة لسيطرته في ريف #حماة الشمالي) للعمل، إذ تم ترميمه وتدعيمه، وذلك بعد ست سنوات من توقفه عن العمل، خاصةً وأنه يعتبر الجسر الرئيسي في المنطقة وصلة الوصل بين العديد من المدن والبلدات والقرى.

مصطفى الزهوري (رئيس المجلس المحلي لخطاب والمتواجد خارجها)، أكد لموقع الحل، أن قوات النظام “فجّرت الجسر في عام 2012، منعاً لمرور عناصر المعارضة عليه وتسللهم ورصد الأماكن العسكرية المتواجدة في المنطقة والتي تعد أهمها #رحبة_خطاب، إضافةً إلى تقطيع أوصال المنطقة”.

وبيّن الزهوري أن أهمية الجسر تكمن في نقطتين، الأولى زراعية، إذ يمكّن الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية شرقي #نهر_العاصي، والثانية يعد صلة الوصل بين خطاب وما حولها من قرى ومدينة #طيبة_الإمام وبلدة #قمحانة. لافتاً إلى أن قوات النظام “فجّرت عدة جسور في المنطقة منها جسر #الناصرية وهو جسر أثري يقع بين خطاب وقرية الناصرية”.

بدوره، أضاف أحمد السليمان (من سكان المنطقة)، لموقع الحل، أن جسر خطاب “كان نقطة عبور لعناصر فصائل المعارضة الذين كانوا يدخلون إلى مدينة #حماة ويقومون بأعمال تفجير بحواجز النظام، نظراً لكونه محفوفاً بأشجارٍ كثيفة، وكان المطلوبون لقوات النظام داخل حماة يتم عبورهم عبر هذا الجسر إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال، إذ يقدر طول الجسر بأكثر من 14 متراً وعرضه حوالي ثلاثة أمتار”.

يشار إلى أن قوات النظام دمّرت خلال السنوات الماضية الكثير من الجسور في أرياف حماة الجنوبي والغربي والشمالي، الأمر الذي أدى إلى تقطيع أوصال المناطق ببعضها والحد من تحركات فصائل المعارضة فيها، وذلك عندما كانت تشن الأخيرة عمليات عسكرية واسعة على مناطق قوات النظام في تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.