درعا: قوات النظام تشتبك مع جيش خالد.. ودفعة مهجرين تستعد للانطلاق من نوى

درعا: قوات النظام تشتبك مع جيش خالد.. ودفعة مهجرين تستعد للانطلاق من نوى

محمد عمر – درعا

كثفت قوات النظام، خلال الساعات الماضية، من قصفها الجوي والصاروخي على بلدات حوض اليرموك التي يسطر عليها جيش خالد بن الوليد بريف درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحريري لموقع الحل، إن الطائرات الحربية الروسية والسورية شنت يوم أمس أكثر من 100 غارة استهدفت من خلالها بلدات حوض اليرموك ومواقع لمقاتلي جيش خالد على خطوط المواجهة المباشرة مع قوات النظام, حيث تدور اشتباكات عنيفة على محور الشركة الليبية في بلدة جلين وعلى محور تل عشترة شرق بلدة سحم، تحاول من خلالها الأخيرة التقدم وكسر خطوط الدفاع الاولى لجيش خالد.

ولفت المصدر إلى أن القصف الكثيف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، منوهاً إلى أنه من الصعب الحصول على المعلومات من داخل الحوض بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها جيش خالد.

في الأثناء وصلت صباح اليوم قافلة مهجري محافظة القنيطرة التي انطلقت مساء الأمس إلى معبر مورك بريف حماه، حيث بلغ عدد المهجرين 2804 أشخاص وعدد الحافلات 66 حافلة، ومن المقرر أن تنطلق اليوم دفعة حافلات جديدة من مدينة نوى باتجاه الشمال السوري.

يُشار إلى أن قوات النظام السوري بدأت هجومها البري على محافظة درعا في 20 حزيران من العام الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة درعا والريف الشرقي بالكامل وعدة مدن وبلدات من ريف درعا الغربي.

وتواصل قوات النظام هجومها البري بهدف بسط سيطرتها بشكل كامل على المحافظة التي بات ما يقارب 90 % من مساحة المحافظة تحت سيطرة النظام، بينما يسطر جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحة 10% من مساحة المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.