“بقينا 6 سنوات بالحصار دون مساعدات”: نشطاء مستاؤون من المساعدات الفرنسية للغوطة بعد سيطرة النظام والتهجير

“بقينا 6 سنوات بالحصار دون مساعدات”: نشطاء مستاؤون من المساعدات الفرنسية للغوطة بعد سيطرة النظام والتهجير

ورد مارديني – ريف دمشق

عبر ناشطون من #الغوطة_الشرقية عن “استيائهم”، إزاء إرسال فرنسا مساعدات غذائية وطبية، إلى بلدات الغوطة، بتنسيق مع روسيا، بعد أن استعادها النظام في نيسان الماضي، رغم مرور سنين الحصار دون مساعدات.

وقال الناشط الإعلامي طارق خوام (مهجّر قسرياً من الغوطة الشرقية)، لموقع الحل إن الغوطة الشرقية “كانت تنتظر هذه المساعدات خلال سنوات الحصار الست، التي فرضها النظام علينا، وأغلق جميع الطرقات، حيث وثقنا كناشطين، عشرات الوفيات، أغلبهم أطفال، جراء سوء التغذية، ونقص الدواء”، حسب قوله.

وأردف المصدر أن النظام “كان يتحكم بإدخال المساعدات إلى الغوطة قبل تهجيرنا قسرياً، ويسرق منها، كما منع إدخال المساعدات الطبية أكثر من مرة، ما أدى لوفاة العديد من مرضى السرطانات، وغسيل الكلى، والأورام الخبيثة”. مشيراً إلى أن “سكان الغوطة كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحصار، عندما كانت الأسعار أضعاف ما عليه الآن، وعندما كان الجرحى يملؤون النقاط الطبية، جراء قصف النظام لبلداتهم، ولا سبيل لعلاجهم إلا بعض الإمكانيات البسيطة”، حسب خوام.

يذكر أن قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لمدة ستة أعوام، وتمثل بإغلاق الطرقات، وغلاء الأسعار، وقطع شبكات المياه والكهرباء، والاتصال، وانتهى الحصار بسيطرة النظام على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.