جوان علي- القامشلي

قال شفان ابراهيم (عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي) إن تحول #المجلس_الوطني_الكردي إلى كيان مستقل ضمن #هيئة_التفاوض واللجنة الدستورية جاء نتيجة حوارات مطولة مع مكونات الائتلاف و بـ”دور إيجابي” من #المملكة_العربية_السعودية.

وأوضح ابراهيم في حديث لموقع الحل أن “القبول بالمجلس الوطني الكردي ككيان مستقل ضمن هيئة التفاوض، وضمن اللجان الدستورية، جاء نتيجة حوارات مطولة على مدار 5 أشهر الماضية جرت مع مكونات الائتلاف وباقي الأطراف التي لم يعترض منها سوى #هيئة_التنسيق_الوطنية وذلك لاعتبارات خاصة بها”.

وأكد ابراهيم أن “المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً لقبول طلب المجلس، وضغطت بشكل خاص على هيئة التنسيق التي قبلت ذلك على مضض”. مشيرا إلى أن “هناك ممثلين عن المجلس الكردي ضمن هيئة التفاوض و#اللجان_الدستورية وهناك ممثلين عن الكتلة الكردية ضمن الائتلاف، حيث سيمثل الكرد ضمن الائتلاف #حواس_عكيد بينما يمثل المجلس ككيان مستقل #ابراهيم_برو”.

وأضاف ابراهيم: “اليوم يعتبر المجلس الوطني الكردي الممثل الوحيد عن الشعب الكردي ضمن اللجان الدستورية وهيئة التفاوض، لكونه الوحيد المشارك من بين الأجسام السياسية الكردية حتى الآن”. لكنه أشار إلى احتمالية “أن تضم الأسماء الـ50 التي سيقدمها ديمستورا أسماء كردية، إذ من المتوقع أن يعمل ديمستورا على تحقيق نوع من التوازن مع كل من حصة المعارضة التي تتكون من 50 اسماً ومع حصة النظام التي تتكون ايضا من 50 اسما”.

وترى بعض الأطراف السياسية الكردية أن “وجود المجلس الكردي كممثل وحيد للكرد في سوريا يشكل إجحافاً بحق بقية الأطر السياسية الكردية، لأنها ترى أن المجلس الكردي “لا يمتلك أية أوراق ضغط قد تخوله تحقيق المطالب المشروعة للكرد”، بحسب قولها.