الدفاع الوطني يواجه بـ”السلاح” قوات النظام شرقي حماة

الدفاع الوطني يواجه بـ”السلاح” قوات النظام شرقي حماة

هاني خليفة – حماة

اندلعت اشتباكات، ليل أمس، بين قوات النظام ومطلوبين لها في قرية #الكريم غربي مدينة#سلمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف #حماة الشرقي، الأمر الذي رجحته مصادر من سلمية، لموقع الحل، أنه نتيجة مهاجمة قوات النظام لعناصر من مليشيات #الدفاع_الوطني في المنطقة من دون معرفة السبب أو سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين حتى اللحظة.

وأكدت المصادر أن مدينة سلمية وما حولها تسيطر عليها مليشيات الدفاع الوطني بشكلٍ كبير، دون أن تخضع لأية محاسبة من قبل قوات النظام، الأمر الذي يتذمّر منه الأهالي دون أن يجدوا من يؤمن لهم الأمن والاستقرار.

وكان خلاف وقع، أمس، بين أحد أكبر عناصر الدفاع الوطني في قرية #الزينة التابعة لمنطقة#مصياف في ريف حماة الغربي وبين شخصين من القرية، إذ تطور الخلاف إلى تبادل إطلاق الرصاص.

وأوضحت صفحات مقربة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، أن المشاجرة وقعت بين شخص من الدفاع الوطني الذي يلقب بـ “الشيحاوي” وشخصين من قرية الزينة، إذ أطلق الشيحاوي النار عليهما من مسدس، فردوا بإطلاق النار عليه من بندقيتين حربيتين، ما أدى إلى مقتله على الفور. مشيرةً إلى أن المقتول كان يقوم بترهيب الناس من خلال إطلاق الأعيرة النارية، وحرق دراجات نارية تعود لمواطنين، كما كان يقطع الأشجار ويفتعل الحرائق في المنطقة.

يشار إلى أن أنباء انتشرت منذ حوالي شهر حول “حل المليشيات” في مدينة حماة وريفها التي تقاتل إلى جانب قوات النظام وتشكلت مع اندلاع الاحتجاجات في سورية في 2011، من قبل#روسيا، إلا أنه لم يصدر أي قرار رسمي بخصوص ذلك حتى اللحظة، في حين اختفى أكبر زعيمين لمليشيات الدفاع الوطني في حماة وهما طلال الدقاق وعلي الشلّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.