الفلتان الأمني والقيادة المتهورة خطر يهدد الأهالي في حماة

الفلتان الأمني والقيادة المتهورة خطر يهدد الأهالي في حماة

هاني خليفة – حماة

يشتكي سكان مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام من #الفلتان_الأمني والسرعة الفائقة للسيارات وخاصةً الميكرو باصات “السرافيس”، الأمر الذي يهدد حياة الأهالي داخل المدينة، دون أية إجراءات تتخذها الجهات الحكومية بحق من يقود تلك الآليات.

حازم الحداد من سكان حماة، أكد لموقع الحل، أن “سائقي السرافيس وكأنهم يجرون سباقات في شوارع حماة من أجل جمع الركاب، دون مبالاة بأرواح المدنيين”. موضحاً أن سيارات “مفيمة” تابعة لعناصر من مليشيات #الدفاع_الوطني تأتي في معظم الأحيان مسرعةً بعكس اتجاه السير وأمام عناصر #شرطة_المرور دون أية محاسبة، الأمر الذي أدى إلى الفلتان الأمني وكثرة الحوادث وعدم التقيّد بقوانين وإشارات المرور.

الحداد أشار إلى أن سرعة المكيرو باص داخل المدينة أدت إلى دهس طفل لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، في حي الشمالية، أمس، وهو على دراجته الهوائية، ما أدى إلى تذمّر كبير من أهالي المدينة الذين لا يلقون آذاناً صاغية لشكاويهم على السرعة الزائدة وكثرة الحوادث بسببها.

ويقطن في مدينة حماة أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون من مختلف المناطق في سورية، إذ تضطر عائلات كثير من النازحين، بحسب الحداد إلى تشغيل أطفالها بمهن مختلفة مقابل أجورٍ ضئيلة من أجل تأمين متطلبات حياتهم اليومية، نظراً لغلاء جميع الاحتياجات فضلاً عن أجور المنازل والتي تجاوزت الـ 40 ألف ليرة شهرياً، في حين يتواجد بعض الأطفال على إشارات المرور لبيع الماء وبعض المأكولات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.