تعهد رئيس النظام (بشار #الأسد) بـ “تصفية” عناصر #الخوذ_البيضاء (#الدفاع_المدني) الذين يعملون على إسعاف المصابين في أكثر مناطق سوريا خطراً، وشاركوا منذ بداية الصراع في إنقاذ عشرات الآلاف من المدنيين.

وقال الأسد في حوار مع وسائل إعلام روسية أمس “انتهينا من تحرير الغوطة، وسننتهي من تحرير الأجزاء الجنوبية الغربية من سوريا”، على حد تعبيره.

وأضاف تعليقاً على الخوذ البيضاء “إما أن يلقوا الأسلحة في إطار العفو الساري منذ أربع أو خمس سنوات، وإما ستتم تصفيتهم كبقية الإرهابيين”، وفق قوله.

وكانت إسرائيل قد أجلت 98 متطوعاً في الدفاع المدني و324 من ذويهم بعد أن حوصروا في جنوب غرب سوريا، عبر الجولان المحتل، إلى الأردن، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى دول غربية قررت منحهم اللجوء.

ولم يخفي النظام السوري بغضه للخوذ البيضاء سابقاً، حيث اتهمها أكثر من مرة، على لسان الأسد نفسه، بأنها “تابعة للقاعدة” و “تفبرك” الهجمات الكيماوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.