ورد مارديني – ريف دمشق

فقد العديد من #أطباء_الأسنان في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق عياداتهم، وأجهزتهم الطبية، جراء الحملة الأخيرة للنظام على المنطقة، قبل السيطرة عليها من قبله، في الثاني عشر من شهر نيسان الفائت.

وقال نقيب أطباء أسنان ريف دمشق الدكتور مازن موسى، لصفحات موالية للنظام، أن “العيادات السنية في الغوطة الشرقية تعرضت للدمار إما بشكل كُلي أو جزئي، ما جعل العبء كبيراً على الأطباء الذين سجلوا شكواهم بالنقابة”.

من جهته أوضح طبيب ، رفض الكشف عن اسمه، لموقع الحل السوري، أن “عائلته قررت الخروج إلى مراكز الإيواء، خلال الحملة الأخيرة للنظام على الغوطة، وعندما عادوا من مراكز الإيواء أخبرهم الجيران أن قوات النظام اقتحمت العيادة وسرقت منها ما تبقى من الأجهزة الطبية”.

وأضاف المصدر “قدمتُ طلباً لنقابة أطباء الأسنان، لدعمي كي أتمكن من فتح عيادتي، لكنه قوبلَ بالرفض، لقلة الإمكانيات المادية، ووضعي لا يسمح لي حالياً بشراء أجهزة طبية جديدة، لذلك أنا مضطر لإغلاق العيادة حتى إشعارٍ آخر”، حسب قوله.

ويبلغ عدد أطباء الأسنان في الغوطة 300 طبيب، وتقدّر الأضرار التي تعرضوا لها خلال الحملة الأخيرة للنظام على المنطقة بنسبة 100%، بحسب مصادر من حكومة النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.