هاني خليفة – حماة

يشتكي نحو 15 ألف نسمة من سكان بلدة #الزيارة وقراها (الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، من عدم وصول #مياه_الشرب إلى منازلهم في ظل صعوبة تأمين المياه وارتفاع سعر شرائها دون استجابة من قبل المنظمات والجمعيات الإنسانية.

أحمد العقيل من سكان البلدة، أوضح لموقع الحل، أنهم يضطرون لشراء المياه عبر الصهاريج، إذ يبلغ سعر الـ 5000 ليتر حوالي4000 ليرة سورية، الأمر الذي يراه صعباً جداً على كثير من العائلات في ظل تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.

وأضاف العقيل أن بعض الأهالي يلجؤون إلى دفع 400 ليرة مقابل الحصول على 1000 ليتر من مياه الآبار، كونها أرخص، إلا أنهم لا يعرفونها إن كانت ملوّثة أم لا، إنما ينظرون إلى رخص سعرها، في حين ينتشر التلوث في الينابيع وقنوات الري الرئيسية، من دون أي استجابة من قبل المنظمات والجمعيات الإنسانية، من أجل تأمين مياه الشرب للسكان في المنطقة.

سامر الحسين، (رئيس المجلس المحلي في المنطقة)، بيّن لموقع الحل، أن شح الدعم للمجالس المحلية من قبل منظمات المجتمع المدني والائتلاف، جعلها لا تقدم أدنى #الخدمات للأهالي، فكيف لها بأن تقوم بمشاريع تكلّف آلاف الدولارات، بحسب تعبيره. مطالباً الجهات المسؤولة عن القطاع الخدمي بالحكومة المؤقتة والائتلاف بدعم المجالس المحلية بشكل عاجل، من أجل تقدم الخدمات اللازمة للسكان.

يشار إلى أن معظم مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة تعاني من نقص حاد في الخدمات، جراء انعدام الدعم عن المجالس المحلية فيها منذ أكثر من عامين، ويقطنها عشرات الآلاف من السكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.