صناعيو القابون يرفضون قرار حكومة النظام بنقل المنشآت الصناعية من منطقتهم

صناعيو القابون يرفضون قرار حكومة النظام بنقل المنشآت الصناعية من منطقتهم

رفض عدد من صناعيي #القابون الرؤية التنظيمية الجديدة لحكومة النظام في تحويل منطقتهم إلى مركز تجاري، بحسب ما نقل موقع الاقتصادي.

وأشار الصناعيون إلى أن حجم الضرر في المنطقة ليس كبير، وهناك العديد من المنشآت باشرت إصلاح الأضرار للعودة. لافتين إلى أن وجود تلاعب في تقدير الأضرار بالتقرير المقدم من مديرية المحافظة لرئاسة مجلس وزراء النظام، حيث أن “نسبة #الدمار الموضوعة ضمنه ليست كما هي على أرض الواقع”، حسب قولهم.

وقال عضو المكتب التنفيذي في “محافظة دمشق ” (فيصل سرور) لـ”الاقتصادي”، إن لدى المحافظة خطة لتنظيم المنطقة بما يحقق فائدة مادية للصناعيين، وخاصة أن دمشق ليست مدينة صناعية ومع ذلك ودعماً للصناعة فقد تم تأجيل الموضوع بشرط مباشرة النسبة الأكبر من الصناعيين بالعمل خلال 6 أشهر”.

وأضاف سرور، “كان الاتفاق على قيام المحافظة بإصلاح البنى التحتية التي تكلف مئات الملايين بالتوازي مع عودة الصناعيين للمنطقة، ولكن وبعد مضي 3 أشهر على استلام المنشآت فإن الغالبية العظمى من الصناعيين لم تقم بأي خطوة في تأهيل منشأتها”.

يشار إلى أن حكومة النظام تراجعت الأسبوع الماضي،عن قرارها السابق بعودة #الصناعيين لمنطقة القابون الصناعية وإعادة تأهيلها، وقررت نقل كافة المنشآت الصناعية فيها إلى منطقتي فضلون وعدرا بما فيها المنشآت الحكومية، تمهيداً لتنظيم المنطقة وفق #القانون رقم 10.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.