هاني خليفة – حماة

تظاهر مئات المدنيين من نازحين قرى منطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، اليوم، أمام نقطة المراقبة التركية في قرية #شير_مغار بمنطقة #جبل_شحشبو (الخاضع لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي الغربي)، طالبوا المسؤولين عن النقطة بتأمين عودتهم إلى قراهم التي سيطرت عليها قوات النظام منذ سنوات، من خلال نشر نقاط مراقبة فيها.

وأوضح الناشط الإعلامي مصطفى الحسين، لموقع الحل، أن المدنيين تظاهروا أمام النقطة التركية كونهم نزحوا من قراهم بسهل الغاب منذ أكثر من خمس سنوات، آملين أن يضمن لهم المسؤولين عن النقطة عودتهم إلى قراهم وأبرزها #الكريم و #قبر_فضة و #الرملة، إذ يقدر عدد النازحين من تلك المناطق بأكثر من 40 ألف نسمة، رافضين المصالحة مع قوات النظام برعاية#روسيا، ومشددين على مطالبتهم “بنقاط حماية تركية للمنطقة”.

وجاءت المظاهرة بعد انتشار أخبار حول اجتماع مخاتير ووجهاء من مناطق سهل الغاب مع شعبة الحزب التابعة للنظام في مدينة #السقيلبية بريف حماة الغربي، من أجل عقد مصالحة برعاية #روسيا، وعودة من يرغب من أهالي تلك القرى إلى مناطقهم.

وكان وفد من مجلس شورى مدينة #حلفايا (الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي) والمتواجد خارجها، زار قبل أيام، نقطة المراقبة التركية شرقي مدينة #مورك، وطالب المسؤولون عنها بنشر نقاط مراقبة في حلفايا والقرى المجاورة لها.

وخرج أهالي عدة بلدات وقرى في ريف حماة الشمالي بعدة مظاهرات خلال الشهر الفائت، أمام نقطة المراقبة شرقي مورك، مطالبين المسؤولين عنها بضرورة نشر نقاط مراقبة في مناطقهم وعودة أكثر من 200 ألف نسمة نازحين منذ خمس سنوات، إلا أن القوات التركية لم تنشر أي نقطة مراقبة إضافية عن نقاطها حتى اليوم.

يشار إلى أن القوات التركية نشرت 12 نقطة مراقبة لها في أرياف #حلب و #إدلب وحماة، من أجل مراقبة عملية #خفض_التصعيد في تلك المناطق، والناتجة عن اجتماعات #أستانة والتي ضمنتها حينها كل من روسيا و #تركيا و #إيران.