سليمان مطر – ريف دمشق

يعاني سكان مدينة #الكسوة في الغوطة الغربية بريف دمشق، من أزمة مياه خانقة، حيث لا تصلهم #المياه الرئيسية، ويواجهون مشاكل في تعبئتها من سيارات البيع، كما ترتفع الأسعار ولا يتم تلبية حاجتهم بشكل فوري.

عمر الكسواني (من سكان المدينة) ذكر لموقع الحل، أن المياه الرئيسية لم تصل للكسوة منذ أكثر من أربعة أعوام، ويسجل موظفو مؤسسة المياه التابعة لحكومة النظام استهلاك العدادات بشكل عشوائي، مؤكداً أن أكثر من 70% من سكان الكسوة (أهالي ونازحين) يعانون من هذه الأزمة.

وأضاف المصدر أنهم يدفعون مبالغ طائلة لتعبئة المياه من السيارات العاملة في المنطقة، والتي يتحكم أصحابها بالأسعار، وأوقات التعبئة “حسب مزاجهم، وليس حسب حاجة الأهالي”، وقد وصل سعر البرميل الواحد من المياه لـ 200 ليرة، بعد أن كان بـ100 ليرة قبل الأزمة الحالية، وكل ذلك دون رقابة من حكومة #النظام، حسب قوله.

يشار إلى أن أهالي الكسوة تقدموا بمئات الشكاوى لمؤسسات النظام حول أزمة المياه، إلا أنه لم يتم التعامل مع أي شكوى بشكل فعلي، ولم يتم تقديم شيء سوى الوعود بالحلول القريبة، بحسب ناشطين.